-
سلام عليكم مرا ثانية , ايوا نزلت بوستين بيوم تعويض وكذا للجميلة اللي زعلت عالاسبوعين اللي مانزلت فيها , سارا :*
فجأة سبحان الله قررت اخلي يلا نقرأ سلسلة , و كل م قرات كتاب جيت انزل رأيي فيه :$
كتاب اليوم اللي هوا السر .
الكتاب اجنبي كاتبته منتجة الافلام الاسترالية روندا بايرن مترجم لعدة لغات منها العربي ..
الكتاب يتكلم عن السر اللي هوا قوة الجذب , فكرة الكتاب تتكلم عن طريقة تفكيرك بحياتك تجذب نوع الاحداث من حولك ...
, يتكلم عن انه الافكار تسير حقيقة واقعية , وانك م تتوقع السيء بحياتك عشان مايجيك لان طريقة توقعك سيئة او جيدة تجيب لك احداث جيدة او سيئة
يتكلم عن ان الدعاء يساعدك عشان تحقق افكارك ,
يتكلم عن اساسيات التوقع الثلاثة اللي هيا : الطلب و الايمان والاستقبال انك تطلبي اللي تبيه وتؤمني انه حيجيكي و تستعدي انه حيجيكي ..
الكتاب يخليك تؤمن انك تستاهل احسن شي والمفروض انك تتوقع الشي الكويس و تؤمن انه جايك وتستقبله عشان يجيك ..
عجبني الكتاب لان ككثير ككثير اشخاص اقابلهم نظرتهم سوداوية للحياة مرا , يجيك يلطم حظه و يقول انا حظي مو كويس وهوا لو قالوله اختار طريق من طريقين وواحد نهايته حلوا وواحد نهايته حفرة يدخل الطريق اللي اختاره وهوا متوقع انه تكون نهايته حفرة .
و اذا جاته حفرة قال ليش جاتني ؟ ربي قال انا عند ظن عبدي بي . ليش نسيء الظن لازم نتوقع الافضل ونتفائل بالخير زي ماقال الرسول ( تفائلوا بالخير تجدوه )
ثاني كتاب : استمتع بحياتك للشيخ : محمد العريفي
سلام عليكم مرا ثانية , ايوا نزلت بوستين بيوم تعويض وكذا للجميلة اللي زعلت عالاسبوعين اللي مانزلت فيها , سارا :*
فجأة سبحان الله قررت اخلي يلا نقرأ سلسلة , و كل م قرات كتاب جيت انزل رأيي فيه :$
كتاب اليوم اللي هوا السر .
الكتاب اجنبي كاتبته منتجة الافلام الاسترالية روندا بايرن مترجم لعدة لغات منها العربي ..
الكتاب يتكلم عن السر اللي هوا قوة الجذب , فكرة الكتاب تتكلم عن طريقة تفكيرك بحياتك تجذب نوع الاحداث من حولك ...
, يتكلم عن انه الافكار تسير حقيقة واقعية , وانك م تتوقع السيء بحياتك عشان مايجيك لان طريقة توقعك سيئة او جيدة تجيب لك احداث جيدة او سيئة
يتكلم عن ان الدعاء يساعدك عشان تحقق افكارك ,
يتكلم عن اساسيات التوقع الثلاثة اللي هيا : الطلب و الايمان والاستقبال انك تطلبي اللي تبيه وتؤمني انه حيجيكي و تستعدي انه حيجيكي ..
الكتاب يخليك تؤمن انك تستاهل احسن شي والمفروض انك تتوقع الشي الكويس و تؤمن انه جايك وتستقبله عشان يجيك ..
عجبني الكتاب لان ككثير ككثير اشخاص اقابلهم نظرتهم سوداوية للحياة مرا , يجيك يلطم حظه و يقول انا حظي مو كويس وهوا لو قالوله اختار طريق من طريقين وواحد نهايته حلوا وواحد نهايته حفرة يدخل الطريق اللي اختاره وهوا متوقع انه تكون نهايته حفرة .
و اذا جاته حفرة قال ليش جاتني ؟ ربي قال انا عند ظن عبدي بي . ليش نسيء الظن لازم نتوقع الافضل ونتفائل بالخير زي ماقال الرسول ( تفائلوا بالخير تجدوه )
ثاني كتاب : استمتع بحياتك للشيخ : محمد العريفي
كتاب استمتع بحياتك يتكلم عن مهارات التعامل مع الناس , و كيف تعيش حياتك بايجابية عن طريق قصص واقعية وتجارب سواها , تكلم عن قصص سارت مع الرسول صل الله عليه وسلم , وكيف كان يتعامل مع الناس مع اختلاف طبقاتهم الاجتماعية , و مهاراته اللي سواها وتأثر فيها غيره , اتكلم عن ان تعاملنا الطيب مع الناس شي نتقرب فيه لله , اتكلم عن الابتسامة والبشاشة مع النااس كيف مهمة وكيف تكون مفتاح لقلوبهم وطريقة انك تتقرب فيها لهم .. اتكلم عن ضبط النفس و قال مواقف كثير عن الرسول فيها ..
هذه اقتباسات من كتابه ..
ابتسم .. ابتسم .. ابتسم
أعرفه منذ سنين .. فهو أحد زملائي في عملي .. على كل حال ..
لكن هل تصدق أنني إلى الآن لا أدري هل نبتت له أسنان أم لا !!
دائم التجهم .. والعبوس .. وكأنه إذا ابتسم نقص
عمره .. أو قلَّ ماله !!
قال جرير بن عبد الله البجلي : ما رآني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا تبسم في وجهي ..
الابتسامة أنواع .. ومراتب ..
فمنها البشاشة الدائمة .. أن يكون وجهك صبوحاً مبتهجاً دائماً ..
فلو كنت مدرساً ودخلت الفصل على طلابك .. فالقهم بوجه بشوش ..
ركبت طائرة .. ومشيت في الممر والناس ينظرون إليك .. كن بشوشاً ..
دخلت بقالة .. أو محطة وقود .. مددت له الحساب .. ابتسم ..
في المجلس .. ودخل شخص وسلم بصوت عال .. ومر بنظره على الجالسين .. ابتسم ..
دخلت على مجموعة .. وصافحتهم .. ابتسم ..
الابتسامة لها من التأثير الكبير في امتصاص الغضب والشك والتردد .. ما لا يشاركها غيرها ..
البطل هو الذي يستطيع التغلب على عواطفه .. والتبسم ..
كان أنس بن مالك يمشي مع النبي عليه السلام يوماً.. والنبي عليه بُرد نجراني غليظ الحاشية ..
فلحقهما أعرابي ..
أقبل هذا الأعرابي يجري وراء النبي يريد أن يلحق به .. حتى إذا اقترب منه ..
جبذه بردائه جبذة شديدة .. فتحرك الرداء بعنف على رقبة النبي عليه السلام ..
قال أنس : حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله .. قد أثرت بها حاشية البُرد من شدة جبذته ..
فماذا يريد هذا الرجل ؟! لعل بيته يحترق وأقبل يريد
معونة .. أو أحاطت بهم غارة من المشركين ..
اسمع ماذا يريد .. قال : يا محمد .. ( لاحظ لم يقل : يا رسول الله ) ..
قال : يا محمد .. مُر لي من مال الله الذي عندك .. فالتفت رسول الله .. ثم ضحك .. ثم أمر له بعطاء ..
نعم .. كان بطلاً لا تستفزه مثل هذه التصرفات .. ولا يعاقب أو تثور أعصابه على التافهات ..
كان واسع البطان .. قوياً يضبط أعصابه .. دائم الابتسامة حتى في أحلك الظروف .. يفكر في عواقب الأمور قبل أن يفعلها ..
وماذا يفيد لو أنه صرخ بالرجل أو طرده !
هل سيشفى جرح عنقه ! أو يصلح أدب الرجل ! كلا ..
إذن ليس مثل الصبر والتحمل ..
نعم بعض الأمور نثور لها ونغضب .. وعلاجها شيء آخر تماماً ..
وصدق رسول الله لما قال : ليس الشديد بالصرعة .. إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ..
كان النبي الكريم .. يجذب الناس بالتبسم والبشاشة ..
و بس هذا كل شي , اتمنى يعجبكم احبكم استودعتكم ربي ..
واصلوني ع تويتر ..